#أصدقائي : #اليكم_قصة_أغنية !!! #قولوا_لعين_الشمس_ما_تحماشي ؛؛؛
#لحسن_غزال_البر_صابح_ماشي ؛؛؛
دي الكلمات الحقيقية للأغنية بتاعت شادية....
هذة الكلمات هزت أرجاء مصر منذ أكثر من قرن ، وللأسف الكثيرون لا يعلمون عن هذة الكلمات شيئاً سوى أنها كلمات إحدى أغاني الفنانة ( شادية ) .
#قولوا_لعين_الشمس_ما_تحماشي
#لحسن_حبيب_القلب_صابح_ماشي
( حادثة دنشواي ) عام 1906 تلك الحادثة التي هزت مصر من أدناها إلى أقصاها .
حيث خرج ستة جنود من الإحتلال الإنجليزي لصيد الحمام في قرية دنشواي بمحافظة المنوفية فأصابت رصاصاتهم السيدة ( أم صابر ) فماتت في الحال ، وسرعان ما هاج أهل القرية وعدوا خلف جنود الإحتلال ، فمات أحدهم من ضربة شمس ، أو حتى قتلوه لا يهم فهو في النهاية محتل قاتل .
فتشكلت محكمة على الفور وحكموا فيها على أربعة مصريين بالإعدام ، وعلى أثني عشر بالأشغال الشاقة ، وبجلد العشرات ، وتم تنفيذ الأحكام على مرأى ومسمع أهل قرية دنشواي ، فرأى الوليد أباه يعدم ، ورأت الزوجة زوجها يجلد ، وفجع الشعب المصري بهذه المجزرة .
والفاجعة الأكبر يا سادة هي أن رئيس هذة المحكمة الذي حكم بإعدام المصريين هو المصري ( بطرس غالي ) الجد الأكبر لبطرس غالي الحالي ،
طبعا انتم اول مرة تسمعو الكلام دة.... .. ؟؟؟
لانه لا بيدرس في المدارس ولا بيعملوه لنا في الإعلام..
- - فخرج بطل مصري ( صيدلي ) من أبناء هذا الوطن وكان في ريعان شبابه عام 1910م ، فحمل ( إبراهيم ناصف الورداني ) مسدسه وهو أبن أربعة وعشرين عاماً .
وتقدم إلى (بطرس غالي) الذي حكم على المصريين الأربعة بالإعدام في حادثة دنشواي
تقدم ابراهيم الورداني بخطوات ثابتة و أطلق عليه رصاصات مسدسه الستة فقتله وأنتقم لدماء المصريين الأبرار في حادثة دنشواي ..
وطبعا اتقبض على " #إبراهيم_الورداني " وتمت محاكمته ، وكان النائب العام الذي طالب بإعدام الورداني هو (#عبد_الخالق_ثروت) اللي الناس فاكراة بطل قومي..، وله أسماء شوارع بأسمه وكوبري ، وهو الذي طالب بإعدام الورداني .
وظن " عبد الخالق ثروت " أن البطل سيخشى حبل المشنقة وهو الذي وهب نفسه لله رخيصة فقال "
إبراهيم الورداني " في المحكمة : ( نعم قتلت بطرس غالي ولست نادماً لأنه خان الوطن ) .
وصدر الحكم بإعدام الورداني ، وأحيل لسيادة المفتي الشيخ ( بكري الصدفي ) وكان وقتها الشيوخ شيوخاً ، والعلماء علماء ، فالشيخ بكري رفض تماما أن يحادد الله ويوالي الإحتلال ورفض الموافقة على اﻷعدام ودة دليل دامغ على أن ( إبراهيم الورداني ) بطل .
وأصرت المحكمة على حكم الإعدام
راحو عازلين الشيخ ( بكري الصدفي ) عن منصبه ، وتم تحديد يوم لتنفيذ حكم الإعدام ، وقبل تنفيذ الحكم بيوم واحد خرج مئات الآلاف من الشعب المصري من جميع المحافظات يودعون الشهيد قبل ترحيله لتنفيذ الحكم وجعلوا يهتفون في كل شوارع مصر ...
#قولوا_لعين_الشمس_ما_تحماشي
#لحسن_غزال_البر_صابح_ماشي
واتنفذ حكم الإعدام في إبراهيم ناصف الورداني
وبعد أن أنتشرت صورة هذا البطل في كل بيت من بيوت مصر ، صدر قانون خصيصاً يحرم ويجرم أي شخص معه صورة إبراهيم الورداني .. تخيلو والأعجب من ذلك يا سادة أنهم علمونا في المدارس أن قتلى دنشواي الأربعة شهداء ، ولم يعلمونا أن من حكم عليهم بالإعدام خائن أسمه " بطرس غالي " وقتله وانتقم لهم رجل أسمه "#إبراهيم_الورداني"... ودي صورتة
#أدعوا_له_معي_بالرحمة_والمغفرة !!!
#لحسن_غزال_البر_صابح_ماشي ؛؛؛
دي الكلمات الحقيقية للأغنية بتاعت شادية....
هذة الكلمات هزت أرجاء مصر منذ أكثر من قرن ، وللأسف الكثيرون لا يعلمون عن هذة الكلمات شيئاً سوى أنها كلمات إحدى أغاني الفنانة ( شادية ) .
#قولوا_لعين_الشمس_ما_تحماشي
#لحسن_حبيب_القلب_صابح_ماشي
( حادثة دنشواي ) عام 1906 تلك الحادثة التي هزت مصر من أدناها إلى أقصاها .
حيث خرج ستة جنود من الإحتلال الإنجليزي لصيد الحمام في قرية دنشواي بمحافظة المنوفية فأصابت رصاصاتهم السيدة ( أم صابر ) فماتت في الحال ، وسرعان ما هاج أهل القرية وعدوا خلف جنود الإحتلال ، فمات أحدهم من ضربة شمس ، أو حتى قتلوه لا يهم فهو في النهاية محتل قاتل .
فتشكلت محكمة على الفور وحكموا فيها على أربعة مصريين بالإعدام ، وعلى أثني عشر بالأشغال الشاقة ، وبجلد العشرات ، وتم تنفيذ الأحكام على مرأى ومسمع أهل قرية دنشواي ، فرأى الوليد أباه يعدم ، ورأت الزوجة زوجها يجلد ، وفجع الشعب المصري بهذه المجزرة .
والفاجعة الأكبر يا سادة هي أن رئيس هذة المحكمة الذي حكم بإعدام المصريين هو المصري ( بطرس غالي ) الجد الأكبر لبطرس غالي الحالي ،
طبعا انتم اول مرة تسمعو الكلام دة.... .. ؟؟؟
لانه لا بيدرس في المدارس ولا بيعملوه لنا في الإعلام..
- - فخرج بطل مصري ( صيدلي ) من أبناء هذا الوطن وكان في ريعان شبابه عام 1910م ، فحمل ( إبراهيم ناصف الورداني ) مسدسه وهو أبن أربعة وعشرين عاماً .
وتقدم إلى (بطرس غالي) الذي حكم على المصريين الأربعة بالإعدام في حادثة دنشواي
تقدم ابراهيم الورداني بخطوات ثابتة و أطلق عليه رصاصات مسدسه الستة فقتله وأنتقم لدماء المصريين الأبرار في حادثة دنشواي ..
وطبعا اتقبض على " #إبراهيم_الورداني " وتمت محاكمته ، وكان النائب العام الذي طالب بإعدام الورداني هو (#عبد_الخالق_ثروت) اللي الناس فاكراة بطل قومي..، وله أسماء شوارع بأسمه وكوبري ، وهو الذي طالب بإعدام الورداني .
وظن " عبد الخالق ثروت " أن البطل سيخشى حبل المشنقة وهو الذي وهب نفسه لله رخيصة فقال "
إبراهيم الورداني " في المحكمة : ( نعم قتلت بطرس غالي ولست نادماً لأنه خان الوطن ) .
وصدر الحكم بإعدام الورداني ، وأحيل لسيادة المفتي الشيخ ( بكري الصدفي ) وكان وقتها الشيوخ شيوخاً ، والعلماء علماء ، فالشيخ بكري رفض تماما أن يحادد الله ويوالي الإحتلال ورفض الموافقة على اﻷعدام ودة دليل دامغ على أن ( إبراهيم الورداني ) بطل .
وأصرت المحكمة على حكم الإعدام
راحو عازلين الشيخ ( بكري الصدفي ) عن منصبه ، وتم تحديد يوم لتنفيذ حكم الإعدام ، وقبل تنفيذ الحكم بيوم واحد خرج مئات الآلاف من الشعب المصري من جميع المحافظات يودعون الشهيد قبل ترحيله لتنفيذ الحكم وجعلوا يهتفون في كل شوارع مصر ...
#قولوا_لعين_الشمس_ما_تحماشي
#لحسن_غزال_البر_صابح_ماشي
واتنفذ حكم الإعدام في إبراهيم ناصف الورداني
وبعد أن أنتشرت صورة هذا البطل في كل بيت من بيوت مصر ، صدر قانون خصيصاً يحرم ويجرم أي شخص معه صورة إبراهيم الورداني .. تخيلو والأعجب من ذلك يا سادة أنهم علمونا في المدارس أن قتلى دنشواي الأربعة شهداء ، ولم يعلمونا أن من حكم عليهم بالإعدام خائن أسمه " بطرس غالي " وقتله وانتقم لهم رجل أسمه "#إبراهيم_الورداني"... ودي صورتة
#أدعوا_له_معي_بالرحمة_والمغفرة !!!
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق