نشر الكاتب البرازيلي الشهير باولو كويلو قصة قصيرة يقول فيها :
" كان الأب يحاول أن يقرأ الجريدة، ولكن ابنه الصغير لم يكفّ عن مضايقته ، وحين تعب الأب من شغب ابنه قام بشق ورقة من الجريدة مطبوع عليها خريطة العالم و مزقها الى قطع صغيرة ، و طلب من ابنه ان يعيد تجميع الخريطة ظنا منه انّ الولد سيضيّع يومه كله في جمعها .. الا انّه لم تمرّ خمسة عشر دقيقة حتى عاد الولد وقد أعاد ترتيب الخريطة ! فتسائل الأب مذهولا !! هل كانت أمك تعلمك الجغرافياق !! فرد الطفل قائلا : لا ، لكن كانت هناك صورة لإنسان على الوجه الآخر من الورقة ، وعندما أعدت بناء الإنسان أعدت بناء العالم .. كانت عبارة عفوية ولكنها جميلة و ذات معنى عميق !
بناء الإنسان هو الأهم في أي عمل أو خدمة أو نشاط
" كان الأب يحاول أن يقرأ الجريدة، ولكن ابنه الصغير لم يكفّ عن مضايقته ، وحين تعب الأب من شغب ابنه قام بشق ورقة من الجريدة مطبوع عليها خريطة العالم و مزقها الى قطع صغيرة ، و طلب من ابنه ان يعيد تجميع الخريطة ظنا منه انّ الولد سيضيّع يومه كله في جمعها .. الا انّه لم تمرّ خمسة عشر دقيقة حتى عاد الولد وقد أعاد ترتيب الخريطة ! فتسائل الأب مذهولا !! هل كانت أمك تعلمك الجغرافياق !! فرد الطفل قائلا : لا ، لكن كانت هناك صورة لإنسان على الوجه الآخر من الورقة ، وعندما أعدت بناء الإنسان أعدت بناء العالم .. كانت عبارة عفوية ولكنها جميلة و ذات معنى عميق !
بناء الإنسان هو الأهم في أي عمل أو خدمة أو نشاط
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق